٨/١٢/٢٠٠٨ ٠٧:٣٦:٠٠ م

مايكل انجلو1



فنان الاسبوع 1



الفنان

مايكل انجلو






الإسم الكامل: مايكل آنجلو دي لودفيكو بوناروتي
الجيل الفني: عصر النهضة

مجال الإبداع :الرسم ، النحت ، الهندسة المعمارية ،
الشعر
تاريخ الميلاد: 6 آذار/مارس 1475

مكان الميلاد: كابريزي ، إيطاليا

تاريخ الوفاة: 18 شباط/ فبراير 1564

مكان الوفاة: روما ، إيطاليا

مايكل آنجلو بوناروتي
رسام ونحات ومهندس وشاعر إيطالي، كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على
أن تحتوي على شكل إنساني من خلال نافذة، جدار أو باب محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة

اعتبر مايكل آنجلو أن جسد الانسان العاري الموضوع الأساسي بالفن ممادفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة. حتى أن جميع فنونه المعمارية كانت ولابد


كان مايكل آنجلو يبحث دائما عن الـ تحدي سواء كان تحدي جسدي أو عقلي، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت عبارة عن لوحات جصية أو لوحات فنية، كان مايكل يختار الوضعيات الأصعب للـ رسم إضافة لذلك كان دائما مايخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير، الدين، ومواضيع أخرى. نجاحه في قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه كان مذهلا إلا أنه كثيرا ماكان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه
اثنان من أعظم أعماله النحتية، تمثال داوود وتمثال بيتتا، العذراء تنتحب قام بإنجازهما وهو
دون سن الثلاثين



رغم كون مايكل آنجلو من الفنانين شديدي التدين فقد عبر عن أفكاره الشخصية فقط من خلال أعماله الأخيرة. فقد كانت أعماله الأخيرة من وحي واستلهام الديانة المسيحية مثل صلب السيد المسيح
خلال مسيرة عمله فقد تعرف مايكل على مجموعة من الأشخاص المثقفين يتمتعون بنفوذ اجتماعي كبير، رعاته كانوا دائما من رجال الأعمال الفاحش الثراء أو رجال ذوي المكانة الاجتماعية القوية وطبعاً أعضاء الكنيسة وزعمائها، من ضمنهم البابا يوليوس الثاني، كليمنت السابع وبولص الثالث. مايكل آنجلو سعى دائما ليكون مقبولاً من رعاته لأنه كان يعلم بأنهم الوحيدون القادرون على جعل أعماله حقيقة


من صفات مايكل آنجلو أنه كان يعتبر الفن عمل يجب أن يتضمن جهدا كبيراً وعملاً مضنياً فكان معظم أعماله تتطلب جهداً عضلي وعدداً كبيرا من العمال وقليلاً ماكان يفضل الرسم العادي الذي يمكن أداءه بلباس نظيف ،وتعتبر هذه الرؤية من إحدى تناقضاته التي جعلته يتطور في نفسه من حرفي إلى فنان عبقري قام بخلقه بنفسه


قام مايكل آنجلو في فترة من حياته بمحاولة تدمير كافة اللوحات التي قام برسمها ولم يبق من لوحاته إلا عدة لوحات ومنها لوحة بإسم دراسة لجذع الذكر التي أكملها آنجلو عام 1550 والتي بيعت في صالة مزادات كريستي بنحو أربعة ملايين دولار، وكانت هذه اللوحة واحدة من عدة رسومات قليلة للأعمال الأخيرة لمايكل آنجلو الذي توفي عام 1564، والتي تبدو أنها تمت بصلة إلى شخصية المسيح
في الذكرى الـ500 لتمثال داوود الشهير أثارت عملية تنظيف ذلك التمثال بالمياه المقطرة جدلا واسعا حيث وافق وزير الثقافة الايطالى جوليانو أوروبانى على تنظيف تمثال داوود بالمياه المقطرة رغم احتجاج العديد من الخبراء على طريقة التنظيف، حيث رأى البعض أن تلك الطريقة في التنظيف ستلحق أضرارا بالرخام وسط مخاوف من أن تصبح منحوتة داوود أشبه بمنحوتة عادية من الجص ، وطرح الخبراء فكرة التنظيف الجاف الذي رفضه وزير الثقافة جوليانو أوروبانى



بالرغم من إعتبار رسم اللوحات من الإهتمامات الثانوية عند آنجلو إلا أنه تمكن من رسم لوحات جدارية عملاقة أثرت بصورة كبيرة على منحى الفن التشكيلي الأوروبي مثل تصوير قصة سفر التكوين في العهد القديم على سقف كنيسة سيستاين، ولوحة يوم القيامة على منبر كنيسة سيستايت في روما. مايعتبر فريدا في حياة فناني عصر النهضة إن آنجلو كان الفنان الوحيد الذي تم كتابة سيرته على يد مؤرخين بينما كان على قيد الحياة حيث قام المؤرخ جورجو فازاري بكتابة سيرته وهو على قيد الحياة، ووصف فاساري آنجلو بذروة فناني عصر النهضة ،بلا شك فإن مايكل آنجلو قد أثر على من عاصروه ومن لحقوه بتأثيرات عميقة فأصبح أسلوبه بحد ذاته مدرسة وحركة فنية تعتمد على تضخيم أساليب مايكل ومبادئه بشكل مبالغ به حتى أواخر عصر النهضة فكانت هذه المدرسة تستقي مبادئها من رسومات مايكل ذات الوضعيات المعقدة والمرونة الأنيقة فريد من نوعه وباحث عن التحدي بهذه الكلمات نصف مايكل آنجلو الذي أسره الفن واستلهمته الإبداعات


من اعمال مايكل انجلو








Comments (0)

إرسال تعليق